تخرج فيها علماء الغرب، وقد بقي الجامع والجامعة العلمية الملحقة به مركزاً للنشاط الفكري والثقافي والديني قرابة الألف سنة. درس فيها
سيلفستر الثاني (
غربيرت دورياك)، الذي شغل منصب البابا من عام
999 إلى
1003م،
ويقال أنه هو من أدخل بعد رجوعه إلى أوروبا
الأعداد العربية. كما أن
موسى بن ميمون الطبيب والفيلسوف اليهودي قضى فيها بضع سنوات قام خلالها بمزاولة التدريس في جامعة القرويين.